نظرت حين قال لي القدر أن أنظر فرأيتك ملاكا يتهادى بين الزهور فرفرف قلبي من السعادة و قال هذا حبيبي الذي أبحث عنه
فيا ترى هل يراني
هل يدرك الولع الذي في قلبي هل يبحث عني كما كنت أبحث عنه
هل يدركني كما أدركته
هل يراني وأنا أقف بين معجبيه و لست من معجبيه بل أنا اعز محبيه
فكم أتمنى أن أهديه قلبي ليضعه في صدره و آخذ قلبه لأضعه في صدري .....
كم أتمني الآن أن أكون زهرة ليحنو علي ويأخذني معه إلى الجنة
جنته التي هي جنة الدنيا و أملي ليكون جنتي في الآخرة
فجأة التقت عينانا و شعر بقلبي و شعرت بقلبه يومها فقط عرفت أن القدر قد أعطاني فرصتي و أعطاها فرصتها لتتلاقى قلوبنا في حب أبدي....
فشكرا أيها القدر
الآن هل تغتنم هي فرصتها كما أنا سأغتنم فرصتي
فنكون قصة للعشاق يرونها في لحظات لقائهم
فكم أتمنى أن يجد قلبك الدفء في صدري و أن يجد قلبي الدفء في صدرك
فيا زهرة حياتي لا تضيعي فرصة أعطاها لنا القدر.....
لكم أخاف أن تعتبري كلامي كلام إعجاب ولا تنظري للمعنى
للدفء الذي أكنه لك في قلبي لفرصة أعطاها لنا القدر
فكما قال العندليب حبك نار لحبيبته أقولها لك
أقول لك أن حبي لك يهز فؤادي يزلزل كياني
فلا أستطيع التفكير سوى فيك يا ملاكا ظهر في الكون فأضاء حياتي
أرجوك بل أتوسل إليك أن تقبلي قلبي هدية لك
كان قلبي ميت الإحساس فما أحياه من مماته إلا أنت
كم أتمنى أن تنتهز الفرصة التي أعطاها لنا القدر لتتلاقى قلوبنا في حب أبدي.......
يا حبيبتي إن القدر أعطاني فرصة فلا تبخلي علي بفرصة لأثبت لك حبي
لأثبت لك أني جدير بحبك
فيا حبي إنها فرصة أعطاها القدرلنا .