نصف قلبى لك عضو شغال شوية
عدد الرسائل : 43 العمر : 39 تاريخ التسجيل : 23/09/2007
| موضوع: الفتاة السبت أكتوبر 13, 2007 3:23 pm | |
| عندما تعرفين أن الحياة أصغر من أن نلهث خلفها أن الحياة معركة لا نهاية لها عندما تنظرين إلى وجهك في المرآة وترين ملامح الدهر رسمت خطوطها عندما تتمددين فوق سريرك المخملي تحت غطاء حريري و تنظرين إلى اللآلىء التي تزين سقف الغرفة إلى الستائر التي تزيدك بهجة و تشردين و تسرحين تتأملين سعادتك تتذكرين ذكريات الأصدقاء لحظات الوفاء الشقاء .... البكاء الإبتسام في حضن الألام أيام الإخاء فتذكرين إياك أن تنسين وجوه الأحباء أفراح اللقاء أتراح الوداع ....ساعات الخداع تتنهدين و سترين دوران عقارب الساعة و هي تجري ملتاعة مع طيف وجه من الماضي هل تتذكريه؟ ألن تنسيه؟ فهو أقسم ألا ينساك أن يبقى يحفظ ذكراك وجه يأتيك من الماضي وجه قد ألقى بالماضي في بئر الذكريات لكنه يذكرك للحظات فترتسم على ملامحه ابتسامة فهو يراك كاليمامة بريئة...تلقائية...أحياناً غبية لكن دائماً نقية وفية تحفة فنية ليس شكلاً فهو جمال زائل لكن عمقاً روحاً ... قلباً يذكر حين رأى عينيك تترقرق فيها الدمعة حين امتدت يداك تخفي ناراً مشتعلة و اهتز لهول الصدمة قد ظنك دوماً صلبة قد ظنك خطأ صخرة شرسة لا تعرف غير القسوة فرآك من الضعف هزيلة انسانة.... و الروح جميلة و تألم من سوء ظنونه و تذكر لحظات شجونه حين يخطأه الجميع فلا يفهمونه فلا يعرفونه لكنك حين تغضبين حين تتسرعين فتصبحين زوبعة في فنجان أشواك في بستان اعصار قاس لا يرحم بركان ثائر لا يهدأ فنصيحتي لو تقبلين أن تهدئي أن ترجئي أية قرارات انفعالية أية ثورات عاطفية أو حتى نفسية أو حتى ذاتية حتي يملكك الهدوء و تفكرين بما تملكين ولا تملكين بما تعشقين و ما تكرهين بمن تحبين و لتنظرين للناس كمخلوقات بشرية ذوي قدرات خرافية لا أقصد أن تخافين أو منهم ترتجفين و لكن أن تفهمين كيف يفكرون؟ بماذا يشعرون؟ حتى تستطيعين أن تأخذي منهم ما تريدين أن يعترفوا لك بما تستحقين و صدقين أنت تستحقين الكثير أنت ذات قلب كبير و لكنك أحياناً تخجلين من أن تواجهين و قد تتخلين و لا تقاتلين فلا تحسبين ارادة من تحبين و هذا خطأ قد يكلفك الكثير و في النهاية إليك دعواتي تحياتي تحيات وجه يقدر معنى الصداقة يعرف معنى الوفاء و اعذريه فهو يجهل كيف يكون الثناء كيف يكون المديح لكنه يعرف أمراً أنك يوما كنت من أصدقائه و ستظلين و ستبقين في مخيلته دوماً فتذكريه يوماً واحداً يكفيه فلا تنسيه فلا تشقيه و أخيراً | |
|